٢٠٠٩/٠٨/٢٥

علاقة الطفل المصاب بالتوحد مع أشقاءه

أب وطفل مصاب بالتوحد
يؤثر وجود طفل مصاب بمرض التوحد على أشقاءه أكثر من بقية افراد الأسرة. فإن معظم الأطفال المصابين بالتوحد يهتمون باللعب مع أشقاءهم من خلال الألعاب الجماعية والتفاعلات العائلية ولكن العديد منهم لايهتمون باللعب مع الأطفال الآخرين.
الطفل الإعتيادي يريد الذهاب لمشاهدة الأفلام أو الى أحد المطاعم أو أي مكان آخر. ولكن مرض التوحد يفرض العديد من الحواجز على الأباء والأمهات فهم يتوقفون لتقييم مدى تأثير كل مكان على نشاط الطفل المتوحد ما من شأنه أن يصنع جواً مخيباً للآمال عندما يتخذ الأهل قراراً بعدم الذهاب لأي مكان .
تأتي الصعوبات عندما يشارك "الغرباء" كالأصدقاء أو الزملاء في الألعاب فهنا يتوجد على الطفل أن يوضّح سلوك شقيقه المصاب بالتوحد.
كما لايخفى دور الآباء في مساعدة الأشقاء للتواصل مع فرد من العائلة مصاب بالتوحد. فهو يُظهر الكثير من الحب لكل أطفال العائلة. وإظهار الإهتمام الفردي بالأطفال يتم بناءه على حسب حاجة الطفل.
لاتنسى أن مرض التوحد يتطلب من الآباء والأمهات الوقت الكثير للتعامل مع الطفل وتعليمه ليصبح أخاً أفضل بمرور الوقت.

2 تعليقات:

غير معرف يقول...

لدى طفل ضعيف التركيز والإدراك يواجه صعوبات تعلم كبيرة وخاصة فى المدرسة بالإضافة إلى نظرة المجتمع وأقرانه فى الفصل وعم وجود مدرس فاهم لحالته يأخذ جلسات تخاطب ويتحسن فى الحياة الأإجتماعية ولكن دراسياً لا شىء ماذا أفعل دلونى أفادكم الله .

Dr.blogger يقول...

مرحبا اخي/اختي عليكم بالصبر على الطفل والمداومة على التدريب الاجتماعي ومحاولة دمجه مع المجتمع وتقديم الدعم له فبمجرد بلوغه 20 سيتوقف عن الاستجابة للتدريب فعليكم بتدريبه من الان على التخاطب والحياة الاجتماعية وبالنسبة للدراسة فعليكم بالصبر معه وهناك مراكز في مختلف انحاء الوطن العربي راجع هذا المقال هنا مراكز علاج مرض التوحد